في اطار جهودها المستمرة لتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الدولي في مجال الثقافة قامت دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة بتنظيم المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الاسلامي. نظم المؤتمر تحت شعار نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الاسلامي وهدفه الرئيسي كان تعزيز تبادل التجارب الثقافية ووضع مسار عمل مشترك يسهم في تنمية التفاهم والتعاون بين دول العالم الاسلامي
وشهد المؤتمرحضورا قويا من اكثر من ثلاثة وعشرين وزيرا للثقافة من دول العالم الاسلامي بالاضافة الى سفراء واعضاء من منظمة الامانة العامة لمنظمة الامن والتعاون الاسلامي (الإيسيسكو).
وتمت خلاله مناقشة قضايا ثقافية متعددة. بما في ذلك التعلم والفنون والادب ودمج الثقافة مع الاستدامة وحماية التراث الثقافي.
لذلك وتاكيدا علي الدور الكبير الذي تبرزه الثقافة في نهضة المجتمع اكد المشاركون في المؤتمر ايضا على اهمية تطوير البرامج والمشاريع التي تسهم في نشر الثقافة على النطاق العالمي. وفي نهاية المؤتمر تم تسليم العلم الرمزي لقطر من المنظم السابق للمؤتمردولة تونس، تعبيرًا عن الاعتراف بالجهود الكبيرة التي بذلتها في استضافة وتنظيم هذا الحدث الثقافي البارز
قد وطَّدت هذه الفعالية الثقافية من مكانة دولة قطر كمنصة رائدة للحوار الثقافي والتعاون الدولي، وتؤكد التزامها بدعم التفاهم والتواصل الثقافي، بهدف بناء عالم أكثر تسامحًا وازدهارًا